هي أورام حميدة (غير سرطانية) تنمو في الرحم إما داخل الجدار العضلي للرحم أو في تجويف الرحم أو إلى المنطقة الخارجية منه، قد تُصيب بعض النساء خاصًة خلال سنوات الإنجاب، وعادًة ما تختلف من حيث العدد والحجم، فقد يتراوح حجمها من سنتيمترات إلى بضع كيلوجرامات.

عادًة ما يزداد حجم ألياف الرحم أثناء الحمل مسبباً مشاكل مثل الإجهاض أو نزيف ما بعد الولادة.

أعراض ألياف الرحم

تشمل أكثر العلامات والأعراض شيوعًا ما يلي:

• غزارة الحيض أو الشعور بألم شديد وتقلّصات خلال الدورة الشهرية.
• طول مدة دورات الحيض وزيادة معدل تكرارها.
• الشعور بضغط أو ألم في منطقة الحوض.
• صعوبة أو كثرة التبول.
• زيادة حجم منطقة المعدة.
• الإمساك المزمن.
• ألم أسفل البطن أو أسفل الظهر.
• ألم أثناء الجماع.
• مشاكل الحمل سواء صعوبة الحمل أو الإجهاض المتكرر.

تشخيص ألياف الرحم

يتم تشخيصها عادًة بطرق عديدة، وذلك من خلال:

• السونار.
• التصوير الطبقي
• الأشعة المغناطيسية
• التنظير الرحمي.

علاج الأورام الليفية بالأشعة التداخلية

إذا كانت ألياف الرحم كبيرة وتسبب أعراض مزعجة للمريضة فهنا لا بد من علاجها، ومع تطور الطب والتقنيات العلاجية تم اعتماد الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية، فهي تعتبر من العلاجات طفيفة التوغل لتجنب الحاجة إلى الجراحة والتخدير العام، حيثُ يتم من خلالها منع قطع إمدادات الدم إلى الأورام الليفية؛ مما يؤدي إلى تقلصها ثم موتها.

وذلك عن طريق حقن مواد خاصة في الشرايين عبر القسطرة، والتي يتم إدخالها من خلال شق في الشريان الرئيسي في الفخذ.

 عادًة ما يستغرق الإجراء حوالي نصف ساعة فقط، وقد يكون معظم المرضى قادرين على العودة إلى المنزل بعد مضي 6 ساعات فقط على الإجراء وتبدأ الأعراض في الاختفاء خلال أيام.