تتطلب العديد من الأمراض تدخلات جراحية لأخذ عينة بهدف التشخيص وتحديد العلاج المناسب، وقد لا تكون دائمًا هذه العلاجات ناجحة كما قد يكون لها آثار جانبية غير مرغوبة.

ولكن مع استخدام الأشعة التداخلية أصبح بالإمكان استخدامها كبديل للجراحة لأخذ عينات من منطاق الجسم وفحصها وقد أثبتت فعاليتها ودقتها، وأصبح لها دوراً هاماً في أخذ العينات من جميع أعضاء الجسم المختلفة.

كيف يتم أخذ العينات؟

لأخذ العينة يقوم الطبيب بإدخال إبرة دقيقة عن طريق الجلد وتوجيهها بواسطة الأشعة إلى المنطقة المستهدفة، ثم يُمكن للطبيب إزالة جزء صغير من الخلايا من أجل تحليلها في المختبر.

عادًة ما يتم هذا الإجراء تحت تأثير التخدير الموضعي دون أن الشعور بأي ألم.

الحالات التي تستدعي أخذ عينة بالأشعة التداخلية

يُمكن اللجوء لاستخدام الأشعة التداخلية في أخذ العينة في بعض الحالات والتي تتضمن الآتي:

• للكشف عن عن وجود الخلايا السرطانية.
• التأكد من وجود العدوى.
• التحقق من وجود مشكلات في الكبد.
• الاشتباه بوجود تضخم في الرحم أو الغدة الدرقية أو الكلى أو البروستاتا.
• تضخم الغدد الليمفاوية التي تقع البنكرياس أو الكبد أو الثدي أو الغدة الدرقية.